إعلان

Header Ads

الصدام الكبير بين الاردن واسرائيل (الخيارات الأردنيه )

الاردن تطالب اسرائيل بالافراج الفوري عن"اللبدي ومرعي"

الصدام الكبير بين الاردن واسرائيل (الخيارات الأردنيه )

*الخلاف الذي أدى الى التأزم المتسارع في العلاقات :

مقترحات ضم إسرائيل للضفة الغربية - ويكيبيديا
بعد اعلان اسرائيل نيتها لضم اجزاء من الضفه الغربيه وغور الأردن وهي المناطق التي تزيد من طول الحدود الاسرائيليه مع الاردن مما يهدد العمق الاردني و حسب ما وصفه محللون استراتيجيون انه يهدد امن الاردن القومي حيث قام الملك الأردني بأطلاق تحذير خطير لأسرائيل وقد وصف بالصدام الكبير الأمر الذي اثار الجدل في كل من الدولتين هل ستدخل الأردن واسرائيل في حرب ؟! ام ان الاردن سوف يستخدم اوراقه المخفيه التي تحدث عنها ؟!

*الخيار العسكري الأردني وهل تستطيع الاردن مواجهه اسرائيل ؟ :

قائد الجيش الأردني يؤكد أن قوات بلاده لن تدخل سوريا | هيئة الأركان ...
اختلفت تصنيفات الجيش الاردني بين موقع وأخر وما قاله البنتاغون بأنه يستحوذ على المرتبه الأولى عربياً والثالثه اقليمياً والعشرون عالمياً ولكن هناك تصنيفات اخرى قد عرضت ارقام غير مماثله من خلال البحث في اعداد الاسلحه والجيوش ولكن مع اختلاف التصنيفات الا ان الجيش الأسرائيلي يملك التفوق العسكري في الوقت الحاضر وان دخول الاردن في حرب مع اسرائيل دون تعديلات او اجرائات جديده سيؤدي الى هزيمه وحسب ما قال المحللون ان الأردن لديها مساران محتمل ان تسلك بهم ولكن قبل عرض المسارين سوف نستعرض اعداد الجيشين 
الجيش الأردني : 170,000 - 200,000
الجيش الأسرائيلي : 700,000 

1- المسار الأول : انشاء جيش شعبي : 

الأناضول'': الجيش الأردني في حالة "تأهب غير مسبوق" - السبيل
يبلغ عدد البالغين السن القانوني للخدمه العسكريه في الأردن سنوياً 2,823,692 وعدد اللائقون سنوياً 143,000 مما يشكل امكانيه لتأسيس جيش شعبي يتكون على الاقل من 500,000 يستطيعون البقاء وعاطلين عن العمل او اصدار امر دفاع ينص على الحاق جميع من بلغو السن القانوني بالخدمه الحربيه ومع وجود استثنائات سوف يبلغ اقل عدد ممكن 1,000,000 من وهذا يزيد من قدرات الجيش الاردني وسيمنحه تفوق كبير لضرب ضربته القاضيه في اسرائيل . 

2- المسار الثاني : انشاء قوات عربية مشتركه : 

ترتيب الجيوش العربية لعام 2020 من حيث القوة والعدد - المصطبة
من الخيارات المتاحه والتي جائت بسبب ردود الفعل العربيه الداعمه للموقف الأردني وهنا يكمن الحل من خلال تأسيس قوات عربيه مشتركه للمرابطه ودعم الجيش الأردني وهذا المسار سوف يشكل جيشاً اكثر استعداداً ومؤهل بشكل اكبر وعلى الاقل يتم من خلال وضع 20% من كل جيش عربي تحت القياده الأردنيه خلال الحرب وهنا نقصد من دول الجوار الأردني الحليفه القادره على المساعده (العراق/السعوديه/مصر/الكويت/عُمان/البحرين/قطر) ويبلغ حينها عدد الجيش المشترك 284,000 ويعد هذا الخيار اقل فائده من السابق لكنه الخيار الأسرع والأسهل للتصدي لأي عدوان .


إرسال تعليق

0 تعليقات