*-المحارب الشجاع والقلعه-*
في يوم من الايام في وسط الظلام والليل الحالك يظهر القمر متلئلئ في وسط السماء ويمتد رعب بكل مكان تحت هذه السماء الواسعه كان يمشي رجلا تهتز الاراضي من تحت قدميه *-*
وهو متوجه نحو قلعه مليئه بالسفاحين يحمل سيف على خصره ويسحبه ليخرج صوته ويتردد صداه في وسط الهدوء العارم
وما ان وصل إلى درج القلعه قطع رأس الحارس وجعل دمه يملأ الجدران
وبدأ الجنود بالتحاشد على المحارب الشجاع الذي يقطع نسمات الهواء بحده سيفه وبدأ بقطع رؤوسهم واحداً تلو الاخر حتى قتلهم جميعاً فجاء قائد القلعه وسحب سيفه من غمده وبدأت تتضارب السيوف ويدوي صوتها داخل القلعه والجميع على اعصابه ليشاهدو من المنتصر رجل الامبراطور ام السفاح الأعظم وما زال القتال الا ان وصلت امدادات القلعه بعد ان اصبحت تملك نفوذ في المدينه فقرر رجل الامبراطور بالانسحاب ليجهز جيشه الفاتح ليقوم بفتح المدينه وتحريرها من ايدي الاعداء ...
في طريق عودته المظلم كان متردد في قراره الذي اتخذه وظن انه ليست من الرجوله ان يعود خائب الى الامبراطور ولكن ليس من العقل ان يقاتل المحاربين وحده فقرر ان يعود الى الامبراطوريه ويقوم باللازم في صباح اليوم التالي المشرق وصل المحارب الى الامبراطوريه واخبر القاده بما حصل فقام الامبراطور بأعطائه كتيبه كامله تحت امره مقابل ان يفتح المدينه من ايدي الاعداء ثم ذهب هذا المحارب الشجاع مع غروب الشمس الى بوابه الامبراطوريه دون راحه لكي ينطلق في غزوته الى المدينه ومع طلوع الشمس وصل المحارب وجيشه يبعث الرعب في قلوب الاعداء بسبب ثبات اقدامهم على الاراضي وبدأ القتال فأخذ المحارب عدداً من جيشه وذهب الى القلعه وكان الاعداء متجهزين ومستعدين تماما وبدأت المعركه استشهد الكثيرون وقتل الكثيرون من الاعداء الى ان قل عدد الاعداء أمر قائدهم بالانسحاب الى وضعيه الدفاع المحكمه حول القلعه , قام جيش الامبراطوريه بفتح المدينه ولكن لم يفتح القلعه فقام بحصارها لمده اسبوع وهدد قائدهم بالاستسلام لكن كان قائدهم عنيد ولم يقبل ان يستسلم فقام مجدداً بمحاوله الخروج من القلعه لكي يقاتل جنود الامبراطور لكن دون جدوا كانو كثيرون بعد ان وصل الدعم فبقي الحال لشهر فنفذ الطعام من القلعه وايضا قام الجنود الامبراطور في حفر خندق حول القلعه وحفر ممر سري للدخول لكن بالصدفه كان قائد الاعداء يحفر ايضا ممر سري والتقى الجيشان ببعضهم في نفس النقطه :) وبدأ القتال وانتصر جنود الامبراطور ودخلو الى القلعه ونجح القائد بالهرب مع حفنه من الجنود لم يهتم المحاربون لأمره فقامو بالدخول الى القلعه وتطهيرها من الدماء ...
وبعد فتره قليله جاء اجل هذا المحارب وقام الامبراطور بأخذ المدينه له شخصيا وباعها الى اشخاص دفعو بها ثمن باهض فغضب الحاشيه والامراء وقامو بقتل
الامبراطور وانهارت الامبراطوريه وقام الاعداء بتمزيقها والاستيلاء عليها من جديد في ظل قيادات تابعه للأمبراطور وذهبت دماء الشهداء هدراً
....
.. هذا هو حالنا يا اخواني بعد ان نقدم التضحيات يقومو بتوقيع المعاهدات والصلح ويذهب دماء الابطال هدرا ونخضع من جديد للعدو وما
زلنا لم نتعلم من اخطائنا *-* الا ان نأخذ ضربه قاضيه تبيدنا عن وجه الارض ويأتي البعض ويفتخر بأنه عربي وهو لم يفعل شيء للأمه
العربيه ولا الاسلاميه بل يقوم بتمزيقها واضعافها "غير من نفسك لتغير الامه" *-*
By: Ahmad Hashaykeh
0 تعليقات